أكّدت الفنانة اللبنانية مريم حسن أنها أحبّت الفن منذ نعومة أظافرها وكانت ترى نفسها ممثلة وبدأت حياتها الفنية في السينما التي تعتبرها حياتها مشيرة أن الجمهور تعرّف عليها من خلال فيلمي "ولد وبنت" و" 45 يوم "وهو أول عمل فني قدمته عام 2007 أمام أحمد فاروق الفيشاوي والتي اعتبرته من أهم الممثلين الموهوبين في جيله
الدراما
وقالت مريم عن اتجاهها للدراما بعد ذلك "إن الدراما حققت لها الانتشار الأكبر ومساحة أدوار أكبر ,موضحة أن الله وفقها في تحقيق المعادلة الصعبة في تقديم أعمال مهمة وبشخصيات مختلفة منها شخصية الصحافية في مسلسل "بدون ذكر أسماء" وكان أيضًا مع أحمد الفيشاوي ثم "9 جامعة الدول والشوارع الخلفية وكلها حققت نجاحات مهمة
الحظ
وأوضحت مريم أنها كانت محظوظة في عدد من الأعمال الجيدة وفي وقوفها أمام فنانين كبار ومهمين مثل ليلى علوي وغادة عبد الرازق وجمال سليمان وخالد صالح .
مسلسلات الأجزاء
وأشارت أن هناك مجموعة من مسلسلات الأجزاء التي حققت نجاحًا كبيرًا مثل نصيبي وقسمتك الذي يعرض حاليًا ومسلسل أريد رجلًا وهي مسلسلات اشتركت في العمل بهما موضحة أن هناك مسلسلات دائما تحتمل مجموعة من الأجزاء وبالتالي لا يشعر الجمهور بالملل عند مشاهدتها موضحة أن الكتابة هي التي تحكم الأمر مهنئة كل زملائها الذين قدموا معها الجزء الثاني من نصيبي وقسمتك الذي مازال يحقق ردود أفعال إيجابية بين المشاهدين
الجمهور
وقالت إن لها أصدقاء كثيرين على "فيسبوك" وأغلبهم يعرفونها كفنانة ودائمًا ما تجد رسائل عن رأيهم في أعمالها مشيرة إلى أنها تتواصل معهم باستمرار وتستفيد من حديثهم معها لمعرفة أذواقهم , موضحة أن من يتابع أعمالها يجدها تختار أعمالها جيدًا
وأشارت أن اللهجة المصرية هي اللهجة التي تتحدث بها حيث أن عملها وأصدقائها من مصر وتسمعها دائمًا فكان تعلمها سهل وعن بلدها لبنان ,وقالت لبنان بلدي وأحبها لأنها في دمي وفي حالة عدم انشغالي أقوم بزيارة الأهل هناك.
وأوضحت أنها تتأنى في اختيار أعمالها وتتمنى العودة للسينما مؤكدة لجمهورها أنها لن تقبل إلا الأعمال القوية والتي لن تقل عن مستوى ما قدمته من قبل.